ضيف..
تسلل من دفئ فراشه... بخطوات باهتة متجها إلى زاوية بعيدة في ذاكرته التي ما زالت تنبض بوهج التناقضات المثقلة بالضياع...
وقف هنيهة ...والطَّرَقات تترى على باب الوجع الملتهب بآهات الحرمان..
مدّ خياله ليفتح الباب للضيوف وإذا به رذاذ الصمت اقبل متوهجا وبرفقته الليل والبحر والفجر والسحر والسمر والنور والنار
سفر ورحيل.. وبقايا من أنين
تسابق الضيوف بالدخول إلى ذاكرته الكل يريد أن ينهش نصيبه من قلبه الوردي ..
وقف عاجزا مستسلما أمام هذا الـكّمْ الهائل من الضيوف وما عليه الآن إلا أن يخلع قبعته وينثـني باحترام
تفضلوا انتم أهل هذه الدار..........
مـاهــــر الـطــردة.... فلـسطــين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا تحسبي الحب عروس وطرحة أو فراش في قلبه ثورة
هو الثلج والنار
الحب ثورة تعاند الأقدار
هو همس الليل وتراتيل الفجر
هو طعم الصبر ولون الانتحار
الحب في سواد العين إبحار
في سواد العين إبحار