"لأنك...
لأنَّكِ بيْنَ الشمسِ ..وقُبْلتي..
لازلتُ أكابدُ الشوقَ..
أحترقُ
أتمردُ بيْنَ أناملِ السماءِ
أحتضرُ..
..............................
لأنَّكِ الطيفُ..وحقيقتي ..
هناك على ضفةِ الغَيْمِ
أرنو بعينِ اللهفة.
نحو العلا..
أْسْتَرِقُ
من شفاهِ الليلِ..
ذاكرةَ القمرْ
ومِن ْذبذباتِ الهَوى ..
همساً لك يختمرُ
................................
لأنك الوطنُ.. وغربتي
غزلتُ من رموشِكِ سيفي
ورايتي..
خضْتُ ألفَ حربٍ
وألفَ بحرٍ
وألفَ صبرٍ
وألفَ حزنٍ
خضتُ ألفَ امرأةٍ
وبقيتِ أنتِ سترتي
........................................
لأنك جنوني.. وصحوتي
لازلتُ أغمرُ نهديْكِ..
في معطفي
وأرشفُ منْ شفتيْكِ..
الصبحَ..
وقهوتي
لازلتِ سطرَ الهذيانِ في قصيدتي
لازلْتِ ليلتي الشقيةْ
ودمعتي..
العفويةْ
...................................
لأنك طقوسي.. وآيتي
أتلو في محرابِكِ ..
هدايَتي
وأسبّحُ في عينيْكِ..
قصيدتَي
لازلتُ أرسمُكِ في كلِّ ..
معابدي
وأنقشُ اسمَكِ عنوانَ..
بدايَتي
وشمعةُ البخورِ أنْتِ..
في روايتي
لأنك.. ولأنك ..
لأنك.. أنت..
تهْتُ.. أنا ...
وبقي الحزنُ نشيدَ حكايتي
26/1/2012 ماهر الطردة